tag:blogger.com,1999:blog-7951462765057342339.post2884502199954141274..comments2022-03-30T18:54:03.224+03:00Comments on المادية والإيمان بالله: الدليل العلمي على إثبات الصانع الحكيمUnknownnoreply@blogger.comBlogger4125tag:blogger.com,1999:blog-7951462765057342339.post-11269599565977385982010-08-30T09:04:34.878+03:002010-08-30T09:04:34.878+03:00ملاحظة مهمة: إحدى أهم النتائج المترتبة على الدليل ...ملاحظة مهمة: إحدى أهم النتائج المترتبة على الدليل الاستقرائه ومدى ضمانه لليقين، هو أن نفس المنطق المستخدم في الدليل العلمي والتجربة العلمية، يمكن استخدامه في إثبات الصانع الحكيم، أي أنه بمثابة الأساس المشترك للعلوم الحديثة وللإيمان بالله تبارك وتعالى.<br /><br />فالمنطق التجريبي أو الملحد أو اللاديني الذي يؤمن بالعلم، يكون أمام خيارين: إما رفض الاستقراء وجميع أسسه وبالتالي انهيار الصرح العلمي بتمامه، وإما القبول به والقبول بالتالي بالدليل العلمي لإثبات الصانع الحكيم تبارك وتعالى.<br /><br />سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [فصلت : 53]<br /><br />تحياتي<br />ليثLaith Z. Ghazihttps://www.blogger.com/profile/09701607451882819789noreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-7951462765057342339.post-92154827347682931542010-08-30T08:45:52.522+03:002010-08-30T08:45:52.522+03:00وعليكم السلام أخي إبراهيم
إن الدليل العلمي لإثبات...وعليكم السلام أخي إبراهيم<br /><br />إن الدليل العلمي لإثبات الصانع الحكيم، يعتمد على أسس المنطق الإستقرائي وفق المذهب الذاتي في نظرية المعرفة. ولذلك فهو لا يخضع لأسس المنطق الصوري التي تحدد آلية الاسقراء وكيفية أخذ النتيجة عنها. إن المذهب الذاتي في نظرية المعرفة يحل إشكال الاستقراء الناقص الذي مني به المنطق الصوري المنتقد في تعليقاتكم.<br /><br />ولذلك فإننا ذكرنا خطوات خمس تبسيطا للعملية، وإلا فإن عملية الإستقراء تمر بمرحلتين:<br /><br />1. مرحلة التوالد الموضوعي<br />2. مرحلة التوالد الذاتي<br /><br />إن ما قمنا بعمله في المثال هو ليس قياس غائي كما عبرتم عنه، بل هو استقراء وفق أسس منطقية تعتمد على المرحلتين المذكورتين.<br /><br />وللإيضاح: ليس البرهان الاستقرائي متضمنا لقياس مبطن، إن هذا هو ما حاول المنطق الصوري علاجه حينما واجه الاستقراء ووجد بأنه ملزم بتكوين صورة منطقية لقبوله باعتباره حلقة أوسع من المجربات. ولكن المذهب الذاتي يذهب أبعد من ذلك، فبدل الإنطلاق من العام إلى الخاص، فإننا ننطلق من الخاص إلى العام بخلاف المذهب العقلي المبتني على المنطق الصوري.<br /><br />لقد قدمتم مقدمتين هما: 1. كل شيء به تصميم أو إبداع ، لابد له من مُصمم أو مُبدع، 2. والعالم به تصميم وإبداع. هذان الحدان في القياس ليسا داخلين في الدليل الاستقرائي وفق المذهب الذاتي، ولا وجود لهما من الأساس، ولذلك فإن كل الإشكالات الواردة تكون لا معنى لها.<br /><br />إن المنطق الصوري يفترض ثلاث معرفات قبلية أو مسبقة يجعلها أساسا لعملية القياس التي تنتج اليقين المنطقي في الاستقراء، وهي:<br /><br />* قانون السببية بمفهومه العقلي، أي علاقة الضرورة المفهومية.<br />* مبدأ: الصدفة أو الاتفاق لا يكون أكثريا ولا دائميا.<br />* التماثل بين العلل والمعلولات.<br /><br />المذهب الذاتي بخلاف المذهب العقلي لا يفترض قبلية هذه المعارف الثلاث، بل يعتبرها قضايا استقرائية، وشرطه الوحيد هو أن لا نفترض مبررا مسبقا لرفض علاقة السببية بمفهومها العقلي، وذلك حتى تكون مسألة السببية مسألة احتمالية تخضع بالتالي لقوانين الاحتمال ببديهياتها المفترضة ويتم الاستدلال عليها استقرائيا. أما إذا رفضت تماما فإن ذلك الرفض يفتقر إلى دليل أولا، وثانيا لن يتمكن المذهب التجريبي أو التجربة من تنمية أي احتمال بعد ذلك الرفض فتسقط قيمة الاستقراء الذي بني عليه العلم، وهو ما نجد بالوجدان أنه لا معنى له، لاعتماد العلم عليه كليا.<br /><br />أما مبدأ الصدفة لا تكون أكثرية ولا دائمية، التي يفترضها المذهب العقلي معرفة قبلية، يرفض المذهب الذاتي أساسا افتراضها كمعرفة قبلية، بل تدخل هي الأخرى في نطاق الاستدلال الاستقرائي. وكذلك التماثل. أدلة كل واحد منها موكول إلى كتاب الأسس المنطقية للاستقراء، إن أحببت التوسع بإمكانك مراجعة الكتاب.<br /><br />مرحلة التوالد الموضوعي بطبيعتها مرحلة احتمالية، فهي تنمي الاحتمال إلى درجات كبيرة ولا يمكن أن تضفي عليه صفة اليقين مهما كبر كما ذكرتم فهي تبقى احتمالية، وهنا يأتي دور المرحلة الثانية وهي مرحلة التوالد الذاتي، وهذه المرحلة تفرض مصادرة تقوم بدورها بإضفاء صفة اليقين على ذلك الإحتمال.<br /><br />المنطق الاستقرائي وفقا لمبادئ المذهب الذاتي في المعرفة، يولد اليقين الموضوعي، ولذلك فإن نتائج الاستقراء وفق هذا المذهب ليست ظنية بل يقينية، والهدف الأساس من وراء هذا المذهب هو فتح الباب أمام المنطق الصوري لكي يدخل مجال الاستدلال، ويبدأ بأداء دوره في إنتاج اليقين المنطقي. إذن إنه يشكل القاعدة الأساس للمنطق الصورة في تأصيل المقدمات المنطقية وتأسيسها.<br /><br />أدعوك لقراءة المقالات العشر في باب المذهب الذاتي في نظرية المعرفة في هذه المدونة للاطلاع أكثر على ذينك المرحلتين وتفاصيلهما، وإذا أحببت التوسع أكثر، فبإمكانك مراجعة كتاب الأسس المنطقية للاستقراء لمؤلفه السيد محمد باقر الصدر..<br /><br />مع التحيات<br />ليثLaith Z. Ghazihttps://www.blogger.com/profile/09701607451882819789noreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-7951462765057342339.post-71419689876090925662010-08-29T18:01:40.474+03:002010-08-29T18:01:40.474+03:00تابع العليق (ابراهيم)
فهنا ( ق-2 - العالم به تصميم...تابع العليق (ابراهيم)<br />فهنا ( ق-2 - العالم به تصميم أو إبداع )تتكون من حالة مفردة وهذه الحالة المفردة تم تعميمها على كل الحالات ( كل العوالم الاحتمالية يجب ن تكون مصممة) . هذا يظهر أن محتوى الاستدلال ليس ناتجا حتى عن استقراء سليم . فالعينة التمثيلية المستخدمة تتكون فقط من حالة مفردة ! والاستدلال يفشل حتى في تحقيق الوصول إلى نتيجة ظنية لأنه لا يفي بشروط الاستدلال الاستقرائي.<br /><br />إن المثال المستخدم في القياس الغائي قابل للنقاش والدحض من منظور فكرة التصميم والغاية نفسها أيضاً.<br />فهناك حاجة إلى تقرير ما إذا كان فهم التصميم/ الغاية من منظور الإنسان أم من منظور غيره.<br /><br />وبمعنى أخر أنه يمكن أن يقال أن سمة التصميم هي لكل ما هو موجود طالما كل ما هو موجود مركب وبمصطلح التركيب لن يكون هناك فرق بين الساعة وأي صخرة. وبهذا فالتصميم لا يعني أكثر من التركيب.وهو سمة لكل مادة مركبة . وبذلك فمصطلح التصميم لن يكون له أي علاقة بوجود الله لأنه سيكون نتيجة لعمل مبدع أو الصدفة. <br />ففي البداية أردنا أن نعلم ما إذا كان الكيان به تصميم أم لا . وما يقال هنا أن كل كيان به تصميم بالتعريف.<br />فهنا أصبح التصميم والتركيب مترادفان. وهذا يزيح التساؤل من سبب التصميم إلى سبب التركيب .<br />والحقيقة نفسها ستنطبق على الغاية.فإذا كانت الغاية المقصود بها هنا ما نسبته إلى الإنسان. وبذلك ستكون سمة لكل ما هو موجود. وهذا يقدونا إلى نقطة الصفر من جديد. <br /> فسيكون من غير المبرر الادعاء بأن العالم له غاية . بسبب أنه هناك أوجه أخرى للعالم وهي التي يمكن أن تبطل وتلغي التصميم والغاية. والإشارة هنا إلى تلك الأوجه المهددة لحياة وسعادة الإنسان ، مثل : الزلازل والجفاف والأمراض و الخ... وإضافة إلى ذلك فإن طبقة النوع البشري يجب أن يعاد تقييمها وفقاً لأعضائها الذين قد يشكلون خطراً على بعضهم البعض.فإذا أخدنا في الاعتبار حالات : القتل والسرقة و الخ..فذلك يعني أنه بدلا من وصف العالم على أن (ذو غاية أو غير ذو غاية ) ، يجب علينا وصفه بكلا الوجهين اللذان يشكلان طبيعته . ويجب الأخذ في الاعتبار أن نظام الفوضى ربما يحتوي على بعض عناصر النظام داخله. و من هنا (ووفقا للنظام من المنظور البشري) فالعالم فوضوي وبدون غاية بالتعريف.<br /><br /> وإذا أصر المؤمن بالرغم من ذلك على أن للعالم غاية وهدف فهو ينتهك بذلك حرمة اللغة ويهجر مبدءا التمييز بين الغائية و الآغائية.<br />وإذا تم الاعتراض بأن الفوضى جزء من التصميم ، فهذا سيتضمن بأن كل ما هو موجود بغض النظر عن طبيعته مصمم . وسيكون من العبث اعتبار أوجه التصميم في الكون تدل على وجود الله . وسيكون الاستدلال كالتالي :<br />"العالم المصمم موجود ، إذا الله موجود " . وهذا سيظهر مدى الإفلاس الفكري للمعترض.ibrahimhttps://www.blogger.com/profile/10780753713110632604noreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-7951462765057342339.post-23710769089381190602010-08-29T17:54:33.697+03:002010-08-29T17:54:33.697+03:00السلام عليكم الأخ ليث
ق1 - كل شيء به تصميم أ...السلام عليكم الأخ ليث<br />ق1 - كل شيء به تصميم أو إبداع ، لابد له من مُصمم أو مُبدع<br />ق2 - العالم به تصميم أو إبداع<br />ن - التصميم أو الإبداع في العالم نتاج لعمل مصمم أو مبدع<br /><br />إن الاستدلال الغائي لا يعبر بوضوح على أن إيجاد مادة الكون وليس بالضرورة التصميم هو نتاج لعمل مصمم مبدع . أي أن الاستدلال لا يتضمن مسألة خلق المادة . وبعبارة أخرى أن المادة ( التي بدأ عليها التصميم) ليست بالضرورة مادة الكائن الذي لم يكن له وجود . فالتصميم تم على مادة الكائن الذي كان موجود. ومن هنا فالاستدلال يترك مسألة حدوث المادة بدون معالجة<br /><br />إن الاستدلال الاستناجي ينتج عنه الظن فقط ولا يضمن الحصول على العلم . فنحن لا نعلم بالضرورة حقيقة النتيجة حتى لو كان الاستدلال الاستناجي سليم . فمن أجل أن تكون النتيجة (صادقة) نحن بحاجة إلى إثبات أن المقدمات (صادقة). فكيف لنا إثبات أن المقدمات (صادقة) ؟<br /><br />إن الاستدلال الغائي يتضمن وجود كائنان :( الله ) و(الكون) ، والثنائية هنا بين (الله) و(كل الكون) وليس بين (الله) و (كيانات تجريبية). ذلك لأن الله والكون كلاهما كائن على نفس المستوى . في حين أن الكيانات التجريبية هي فقط مكونات من ذلك الكائن (الكون) .<br /><br />والمحصلة هنا أنه ليست النتيجة فقط باطلة بل الاستناج غير صالح . فالاستدلال الاستناجي السليم يستلزم مقدمة كبرى تحتوي على طبقة كل الكيانات المُخبر عنها ، والمقدمة الصغرى تحتوي على كيان يُعرف على أنه عضو من تلك الطبقة ، ثم تأتي النتيجة التي تتضمن ذلك العضو الذي أُخبر عنه أو عُرَف في المقدمة الكبرى.<br /><br />وللقيام بعملية تحسين في هذا الاستدلال .<br /><br />ق1 - كل العوالم التي بها تصميم أو إبداع ، لابد لها من مُصمم أو مُبدع<br />ق2 - العالم به تصميم أو إبداع<br />ن - هذا العالم له مصمم أو مبدع<br /><br />بالرغم من أن التحسين الحاصل على الاستدلال الغائي قد أفاد في صحة الاستدلال إلا أن (ق1 ) و( ق2 ) مازالا في حاجة إلى إثبات صدقهما . ولنركز على ( ق2 ) العالم به تصميم أو إبداع ، ولنتحقق من أن العالم به تصميم وإبداع أو لا ، علينا التحقق من أن كل مكونات العالم بها إبداع و تصميم ، وبهذا المعنى المسألة تجريبية ، وهذا ينطبق أيضا على (ق1 ) علينا التحقق من أن كل العوالم بها إبداع و تصميم . <br />وإذا أخدنا في الاعتبار مدى اتساع رقعة العالم ومدى محدودية الإدراك الحسي للإنسان . سيكون من المستحيل تحقيق هذا الهدف. ومن المستحيل أيضا اختبار أي عوالم أخرى من خلال التجربة والمشاهدة.<br />والشيء الممكن هو الالتجاء إلى الاستقراء لتحقيق مثل هذه المقدمات . ومن الواضح هنا أن ما يسمى بالاستدلال الاستناجي ما هو إلا استقراء مقلوب . (ق1 ) كل العوالم التي بها تصميم أو إبداع ، لابد لها من مُصمم أو مُبدع ، ما هي في الأصل إلا نتيجة لاستدلال استقرائي ، بينما ( ق2 ) هو حالة داعمة للاستقراء . ويجب علينا أن نلاحظ أنه حتى في حالة صحة الاستقراء تظل النتيجة احتمالية فقط.<br />إن عمليات الاستدلال الاستقرائية قائمة على عينات تمثيلية ، وليست على كل الحالات المطلوب اختبارها. وأي عملية استدلال استناجي تأخذ نتيجة استقرائية كمقدمة لها سوف ترث تلك السمات الاحتمالية بداخلها. وبذلك ستكون النتيجة احتمالية الصدق حتما. وهذا يقضي على هدف الاستدلال وهو العلم بوجود الله وليس الظن بوجوده.ibrahimhttps://www.blogger.com/profile/10780753713110632604noreply@blogger.com